تسجيل الدخول

الأخبار

 لزبارة: آفاق وتحديات في العقد القادم،

 23/10/2022

وقد تضمن الحفل كلمة لسعادة الدكتورة حمده بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى أشادت فيها بتنظيم هذه الورشة وقالت إن الهدف من هذا الحدث، الذي يعد أول علامة فارقة في سلسلة التعاون الأكاديمي لإعداد التقرير الوطني عن موقع الزبارة، هو رفع مستوى الوعي حول موقع الزبارة الأثري ومنطقة الخليج والذي أدرج على لائحة التراث العالمي لليونيسكو في 2013.
وأضافت الدكتورة حمدة السليطي أن مدينة "الزبارة" اشتهرت تاريخيًا بصيد اللؤلؤ، وعلاقاتها التجارية الواسعة مع بقية دول منطقة الخليج العربي والعالم كما هي قطر الأن التي باتت مجدداً مركزاً لثقافات مختلفة.
وقد تزايدت اهميه موقع الزبارة الاثري خلال السنوات الماضية، نتيجة الاعتراف الدولي من منظمة اليونيسكو، وبالنظر إلى كل هذه النقاط، ثمنت السليطي أهمية هذه الورشة والتعاون الذي سيعزز قدرتنا على توضيح أهمية موقع الزبارة الأثري والتاريخي الذي من شأنه يحمي ويعزز تراث قطر للمستقبل ويحافظ على الصلة المهمة للشعب القطري بماضيه، مؤكدة الطموح من خلال تعاون المؤسسات والجهود الوطنية بإضافة وتسجيل مواقع أخرى للتراث الطبيعي والتاريخي.
واختتمت كلمتها بالقول: " أود ان انتهز هذه الفرصة لأعرب عن مدى سروري لتواجدي معكم في مقر جامعة قطر واشكر جامعة قطر لاستضافتهم الكريمة والجهود المبذولة في تنظيم هذه الورشة من قبل متاحف قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم."
كلمة رئيس جامعة قطر
وفي كلمته بالمناسبة قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: " يسرني أن أرحب بكم جميعاً في جامعة قطر في هذا اليوم الذي نفتتح فيه ورشة عمل مشتركة بالتعاون مع متاحف قطر تحمل عنوان: " الزبارة: آفاق وتحديات العقد القادم “. و هذه الورشة هي الأولى من سلسلة ورشات العمل والفعاليات التي يتم تنظيمها بالاشتراك مع مركز دراسات الخليج التابع لجامعة قطر بمناسبة مرور العقد الأول من إدراج موقع الزبارة في لائحة يونيسكو للتراث العالمي عام 2013 و تهيئةً لبداية العقد القادم و ما يقدمه من تحديات و فرص و أفاق."
وقال الدكتور الدرهم إن هذه الورشة ستوفر منصة وفرصة لمختلف المشاركين للتواصل والتبادل الثنائي للمعلومات وتحري سبل المضي قدماً مع التركيز على المشاريع البحثية المستقبلية المحتملة في الزبارة. وسيؤدي كل ذلك الى رفع مستوى الوعي بموقع الزبارة الأثري ومحيطه التاريخي في دولة قطر ومنطقة الخليج.
وأكد رئيس الجامعة أن هذه الورشة أتت لتؤكد على أهمية العمل الأكاديمي والبحثي في رصد ومتابعة التطورات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تحصل في منطقة الخليج. وهذا الاهتمام يؤكد المساهمة الكبيرة التي يقوم بها هذا العمل الأكاديمي في نقل هذه المناسبة وتوثيقها عبر نشر تقرير بمخرجات الورشة الرئيسية يُعمَّم على المشاركين في الورشة وعلى المجتمع الأوسع الذي يعمل في المواقع التراثية في دولة قطر ومنطقة الخليج.
كما ستُعَد مجموعة من المقالات القصيرة لنشرها في سلسلة "Gulf Insights". الصادرة عن مركز دراسات الخليج في جامعة قطر.
وفي ختام كلمته أكد الدكتور حسن الدرهم مساهمة جامعة قطر وهي الجامعة الوطنية عبر مركز دراسات الخليج في هذه الفعالية لتؤكد على أهمية البحث والعمل الأكاديمي كمشاركة في صناعة الوعي والثقافة وكذلك في جمع المهتمين والمختصين في منطقة الخليج والحرص على أن تكون منارةً لحضور المجتمع الأكاديمي في كل المناسبات.
وفي كلمته في افتتاح الورشة أكد السيد علي المعرفي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أهمية هذه الورشة التي تتعلق بالتعريف بأول موقع قطري على قائمة التراث العالمي وقال إنه سعيد بأن يمثل اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة ضمن هذا الحدث الهام وأشاد بما تقدمه المتاحف القطرية من جهود هامة رفعت من شأن السياحة الأثرية وهي مؤشر قوي على اهتمام الشعب بتاريخه و وأمجاده مؤكدا أهمية الحفاظ على الطابع الأصلي للمواقع الأثرية وحمايتها بكل السبل الممكنة، وفي ختام كلمته جدد تثمين الدور الذي تلعبه هيئة متاحف قطر ومنظمة اليونسكو في الحفاظ على التراث وحمايته .
وتحدث السيد أحمد النمله الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر حبث شكر القائمين على هذه الورشة على جهودهم في تشكيل هذه المنصة في حماية وتعزيز ومشاركه التراث الوطني، بما يخص موقع الزبارة.
وقال إنه من دواعي سروري هذا الحضور الكبير وهذا التعاون البناء من أجل حماية أهم المدن الأثرية في قطر والتعريف بها لأنها تعتبر إحدى أهم الناطق الباقية من حقبة صيد اللؤلؤ وتتضمن مناظر فريدة ولها طابعها المعماري الخاص من مساجد وقلاع وممرات وبيوت، وهو ما جعلها تحصل على عضوية التراث الإنساني الخالد .
ودعا احمد النملة الجميع لزيارة المدينة والتمتع بمناظرها الاثرية الرائعة والعمل على مزيد من التعريف بها، كما تحدث في هذه الورشة سعادة السيد صلاح خالد (مدير مكتب اليونسكو في الدوحة لدول الخليج واليمن) ، فشكر جامعة قطر والمؤسسات المشاركة في هذه الورشة مذكرا بالأهمية التاريخية الكبيرة لمدينة الزبارة لكونها تؤرخ لحقبة مهمة من تاريخ المنطقة وهو التاريخ المرتبط بحقبة صيد اللؤلؤ ، وقال إن إدراج هذا الموقع على قائمة اليونسكو للتراث العالمي تتطلب العمل على حمايته من كل العوامل التي قد تؤدي لأي ضرر به مثل الجوانب البيئية وغيرها من العوامل ، مذكرا في هذا المجال بجهود اليونسكو الكبيرة في حماية التراث العالمي الثقافي .
وقد تحدث في الورشة المتحدث الرئيسي الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب قطر الدائم لدى منظمة اليونسكو الذي كانت محاضرته بمثابة التمهيد لورشة العمل، امن خلال التحدث عن تاريخ الزبارة وسياقها، وكيف يندرج الموقع في رؤية قطر للتراث الثقافي .
وقد أعدت متاحف قطر بالشراكة مع مركز دراسات الخليج التابع لجامعة قطر واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم معلومات أساسية عن مدينة الزبارة، وهي أكبر موقع للتراث في قطر، وتقع على الساحل الشمالي الغربي للبلاد على بعد 85 كلم، حيث كانت هذه المدينة، المهجورة حاليًا، فيما مضى مركزًا ثقافيًا وسياسيًا مزدهرًا باقتصاد قائم على التجارة والغوص بحثًا عن اللؤلؤ. وبصفتها واحد ة من أكبر وأفضل الأمثلة المحفوظة لمدينة تجارية تعود لفترة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في الخليج العربي، تعتبر الزبارة شاهدًا بارزًا على براعة ومهارة عرب الخليج.
أُدرِجَ موقع الزبارة الأثري على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، خلال الجلسة السابعة والثلاثين للجنة التراث العالمي التي انعقدت بتاريخ 22 يونيو2013. ويُعد هذا الحدث أول إدراج لموقع أثري قطري في سجل دولي يضم أكثر من 900 موقع طبيعيٍّ وثقافيٍّ من جميع أنحاء العالم.


نشرة الزاجل

فعاليات الشهر

<أبريل 2024>
السبتالأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعة
303112345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930123
45678910

استطلاع رأي

كيف ترى محتويات الموقع الجديدة